خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَآءُ لِلنَّاظِرِينَ
١٠٨
-الأعراف

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ ونَزَعَ } أخرج { يَدهُ } وهى اليمنى من جيبه أو إبطه { فإذا هِىَ بَيضاءُ } كالمصباح، وقال مجاهد: كاللبن أو أشد، وقيل: كالشمس، وقيل أضوء منها شفافة تتألق، وكان لونه أدمة شديدة { للنَّاظِرينَ } متعلق ببيضاء، كأنه قيل: ابيضَّت لمن ينظر إليها ويتعجب من بياضها الخارج عن العادة، الداعى عليها للنظر، ويحتمل أن يكون المعنى أنها بيضاء فى تلك الحال لمن ينظر إليها لا بالأصالة فإنها فى الأصل أدماء.