خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قَالَ رَبِّ ٱغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ ٱلرَّاحِمِينَ
١٥١
-الأعراف

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ قالَ ربِّ اغْفِر لى } ما توهمت فى أخى من التقصير، وإظهار الغضب عليه، وأخذى برأسه ولحيته، وإلقاء الألواح { ولأخِى } هارون تقصيره إن كان مقصرا تقصيرا ما، وعن بعض أنه لما تبين له عذر أخيه استغفر لما فعل به، ولما عساه أن يصدر من أخيه من تقصير لا يخلو عنه البشر، أو ترك رأى أصوب، وعلى كل حال ففى ذلك الاستغفار مما صدر منه فى أخيه، وذلك الاستغفار لأخيه إرضاء له، ودفع للشماتة عنه.
{ وأدْخِلْنا فى رحْمتِكَ } دنيا وأخرى بإيجاد الإنعام وزيادته { وأنْتَ أرْحَم الرَّاحمِينَ } فهو أرحم بنا منا، ولا مرغبا فى الدعاء مثل هذا.