{ وقالَ الملأ الَّذينَ كَفرُوا من قَوْمه } لأتباعهم وسائر الناس، مثبطين لهم عن الإيمان { لئنِ اتَّبعتم شُعيبا إنكم إذاً لخاسِرُونَ } باستبدال ضلالته بهداكم، أو بترك فوائد البخس والتطفيف، قولان، وإن وما بعدها جواب قسم وجواب الشرط محذوف دل عليه، وقيل: سد ذلك مسد الجوابين.