خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱللَّهَ لَهُ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ
١١٦
-التوبة

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ إنَّ الله لهُ ملكُ السَّمَٰوات والأرضِ } يحكم بما شاء من تحليل وتحريم ومعاقبة وغفر { يُحيى } الميت إذا شاء ولو فى الدنيا، ويحييه فى الآخرة، ويصير ما هو غير حى حيا كآدم خلقه من طين، والنطفة خلق منها ما هو حى { ويُميتُ } ما هو حى من خلقه، ويحيى ما يشاء على الإيمان ويميته عليه، وعلى الكفر ويميته عليه، أو الإحياء التوفيق والإماتة الخذلان.
{ ومَا لكُم مِنْ دُونِ اللهِ من ولىٍّ ولا نَصيرٍ } فابغضوا فى الله، وأحبوا فيه، ولا تخافوا سواه، ولا يكن لكم قصد فيما عداه من قريب أو بعيد.