{ وَقِيلَ لِلنَّاسِ } / استبطاء لهم في الاجتماع وحثاً على التبادر إليه { هَلْ أَنتُمْ مُّجْتَمِعُونَ } في ذلك الميقات فالاستفهام مجاز عن الحث والاستعجال كما في قول تأبط شراً:
هل أنت باعث دينار لحاجتنا أو عبد رب أخا عون بن مخراق
فإنه يريد ابعث أحدهما إلينا سريعاً ولا تبطىء به.