خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فأَنْجَيْناهُ وأَصْحَابَ ٱلسَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَآ آيَةً لِّلْعَالَمِينَ
١٥
-العنكبوت

روح المعاني

{ فأَنْجَيْنـٰهُ } أي نوحاً عليه السلام { وأَصْحَـٰبَ ٱلسَّفِينَةِ } أي من ركب فيها معه من أولاده وأتباعه، وكانوا ثمانين، وقيل: ثمانية وسبعين نصفهم ذكور ونصفهم إناث منهم أولاد نوح سام وحام ويافث ونساؤهم، وعن محمد ابن إسحاق كانوا عشرة خمسة رجال وخمس نسوة، وروي مرفوعاً كانوا ثمانية نوح وأهله وبنوه الثلاثة أي مع أهليهم { وَجَعَلْنَـٰهَا } أي السفينة { ءايَةً لّلْعَـٰلَمِينَ } عبرة وعظة لهم لبقائها زماناً طويلاً على الجودي يشاهدها المارة ولاشتهارها فيما بين الناس، ويجوز كون الضمير للحادثة والقصة المفهومة مما قبل وهي عبرة للعالمين لاشتهارها فيما بينهم.