{ قَالَ رَبّ ٱنصُرْنِى } أي بإنزال العذاب الموعود { عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْمُفْسِدِينَ } بابتداع الفاحشة وسنها فيما بعدهم والإصرار عليها واستعجال العذاب بطريق السخرية، وإنما وصفهم بذلك مبالغة في استنزال العذاب.