{ ثُمَّ أَخَذْتُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } وضع الظاهر موضع ضميرهم لذمهم بما حيز الصلة والإشعار بعلة الأخذ { فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ } أي إنكاري عليهم بالعقوبة، وفيه مزيد تشديد وتهويل وقد تقدم الكلام في نظير هذا في سبأ[45] فتذكر. وفي الآية من تسليته صلى الله عليه وسلم ما فيها.