{ فَكَذَّبُوهُ } فيما تضمنه كلامه من إيجاب الله تعالى التوحيد وتحريمه سبحانه الإشراك وتعذيبه تعالى عليه، وجوز أن يكون تكذيبهم راجعاً إلى ما تضمنه قوله
{ اللهَ رَبَّكُمْ } [الصافات: 126] { فَإِنَّهُمْ } بسبب ذلك { لَمُحْضَرُونَ } أي في العذاب وإنما أطلقه اكتفاء بالقرينة أو لأن الإحضار المطلق مخصوص بالشر في العرف العام أو حيث استعمل في القرآن لإشعاره بالجبر.