خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِّن سُلْطَانٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْماً طَاغِينَ
٣٠
-الصافات

روح المعاني

{ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مّن سُلْطَـٰنٍ } أي من قهر وتسلط نسلبكم به اختياركم { بَلْ كُنتُمْ قَوْماً طَـٰغِينَ } مجاوزين الحد في العصيان مختارين له مصرين عليه جواب آخر تسليمي على فرض إضلالهم بأنهم لم يَجبروهم عليه وإنما دعوهم له فأجابوا باختيارهم لموافقة ما دعوا له هواهم، وقيل: الكل جواب واحد محصله إنكم اتصفتم بالكفر من غير جبر عليه. وقولهم: { فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَآ... }.