{ وَلَوْ كَانُواْ } أي الذين يتولون المشركين { يُؤْمِنُونَ بِالْلهِ والنَّبِىّ } أي نبيهم موسى عليه السلام { وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ } من التوراة، وقيل: المراد ـ بالنبـي ـ نبينا محمد وبما أنزل القرآن، أي لو كان المنافقون يؤمنون بالله تعالى ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم إيماناً صحيحاً { مَا اتَّخَذُوهُمْ } أي المشركين أو اليهود المجاهرين { أَوْلِيَاء }، فإن الإيمان المذكور وازع عن توليهم قطعاً { وَلَـٰكِنَّ كَثِيراً مّنْهُمْ فَـٰسِقُونَ } أي خارجون عن الدين، أو متمردون في النفاق مفرطون فيه.