خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قَالَ يَٰقَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَٰكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ
٦٧
-الأعراف

روح المعاني

{ قَالَ } عليه السلام مستعطفاً لهم أو مستميلاً لقلوبهم: { يَـٰقَوْمِ لَيْسَ بِى سَفَاهَةٌ } أي شيء منها فضلاً عن تمكني فيها كما زعمتم / { وَلَكِنّي رَسُولٌ مِن رَّبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ } والرسالة من قبله تعالى تقتضي الاتصاف بغاية الرشد والصدق، ولم يصرح عليه السلام بنفي الكذب اكتفاءً بما في حيز الاستدراك. وقيل: الكذب نوع من السفاهة فيلزم من نفيها نفيه، و { مِنْ } لابتداء الغاية مجازاً وهي متعلقة بمحذوف وقع صفة لرسول مؤكدة لما أفاده التنوين من الفخامة الذاتية بالفخامة الإضافية.