{ إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ } أي بالمعاتبة والمعاقبة { عَلَى ٱلَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ } في التخلف { وَهُمْ أَغْنِيَاء } واجدون للأهبة قادرون على الخروج معك { رَضُواْ } استئناف بياني كأنه قيل: لم استأذنوا أو لم استحقوا ما استحقوا؟ فأجيب بأنهم رضوا { بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلْخَوٰلِفِ } تقدم معناه { وَطَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ } خذلهم فغفلوا عن سوء العاقبة { فَهُمُ } بسبب ذلك { لاَّ يَعْلَمُونَ } أبداً وخامة ما رضوا به وما يستتبعه (آجلاً كما لم يعلموا بخساسة شأنه عاجلاً).