ارتقاء في تجهيلهم بأنهم يقولون المستحيل فضلاً على القول بلا دليل فلذلك سماه إفكاً. والجملة معترضة بين جُمل الاستفتاء.
و { ألاَ } حرف تنبيه للاهتمام بالخبر. والإِفك: الكذب أي قولهم هذا بعض من أكذوباتهم. ولذلك أعقبه بعطف { وإنهم لكاذِبُونَ } مؤكداً بــــ (إن) واللام، أي شأنهم الكذب في هذا وفي غيره من باطلهم، فليست الجملة تأكيداً لقوله: { مِن إفكِهم } كيف وهي معطوفة.