خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قَالُواْ يٰذَا ٱلْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي ٱلأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً
٩٤
-الكهف

خواطر محمد متولي الشعراوي

المراد بالقول هنا: دلالة مُعبِّرة تعبير القول، فلا بُدَّ أنهم تعارفوا على شيء كالإشارة مثلاً يتفاهمون به.
ويأجوج ومأجوج قوم خَلْف السدين أو الجبلين، ينفذون إليهم من هذه الفجوة، فيؤذونهم ويعتدون عليهم؛ لذلك عرضوا عليه أن يجعلوا له { خَرْجاً } أي: أجراً وخراجاً يدفعونه إليه على أنْ يسدَّ لهم هذه الفجوة، فلا ينفذ إليهم أعداؤهم.
ثم يقول الحق - تبارك وتعالى - عن ذي القرنين أنه:
{ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْر ... }.