لأن شَرْح الصدر في هذه المسألة لا يكفي، فشَرْح الصدر من جهة الفاعل، وقد يجد من القليل لَدَداً شديداً وعناداً؛ لذلك قال بعدها: { وَيَسِّرْ لِيۤ أَمْرِي } [طه: 26] فلا أجد لَدَداً وطغياناً من فرعون، فتيسير الامر من جهة القابل للفعل بعد شرح الصدر عند الفاعل.