كأن سائلاً قال: من أين لك يا محمد بكل هذا وقد أسرّه القوم؟ { قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ ٱلْقَوْلَ فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ .. } [الأنبياء: 4] فلا تَخْفى عليه خافية { وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ } [الأنبياء: 4] السميع لما يُقال ويُسر العليم بما يُفعل، فالأحداث أقوال وأفعال.
ومما قالوه أيضاً:
{ بَلْ قَالُوۤاْ أَضْغَاثُ ... }.