خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ
١٤
-الشعراء

خواطر محمد متولي الشعراوي

وليت المسألة تقف بين نبي الله موسى وبين قومه عند مسألة الكلام، إنما لهم عنده ثَأْرٌ قديم؛ لأنه قتل منهم واحداً، وإنْ كان عَنْ غير قصد، كما قال تعالى في آية أخرى: { فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ .. } [القصص: 15] فأخاف أنْ يقتلوني به.
فيقول الحق سبحانه لموسى وهارون:
{ قَالَ كَلاَّ فَٱذْهَبَا ... }.