عجيب أنْ يُوصف الرزق ذاته بأنه كريم، فالكريم صفة الرازق الذي يهبُكَ الرزق، فما بالك إنْ كان الرزق نفسه كريماً يذهب إليك ويعرف مكانك، كما قال الشاعر:
تَحرَّ إلى الرِّزْقِ أسْبَابَهُ وَلاَ تَشْغَلَنَّ بعدَهَا بَالكَا
فَإِنَّكَ تَجْهَلُ عُنْوانَهُ ورِزْقُكَ يعرِفُ عُنْوانكَا
ثم يقول الحق سبحانه:
{ وَٱلَّذِينَ سَعَوْا فِيۤ آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ ... }.