{ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ }: جانب { ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ ٱلثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي ٱلْبَحْرِ بِأَمْرِهِ } بإرادته { وَسَخَّرَ لَكُمُ }: لانتفاعكم، { ٱلأَنْهَارَ * وَسَخَّر لَكُمُ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ دَآئِبَينَ }: دائمين في السير لمصالحنا بلا اختيار منهما كالمسخر لنا، { وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيلَ }: لسباتكم، { وَٱلنَّهَارَ }: لمعاشكم، { وَآتَاكُم }: أعطاكم، { مِّن }: من بعض { كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ }: فإن الموجود من كل صنف بعض ما في قدرة الله تعالى، ولكنه أصلح، والمراد السؤال الحالي أي: ما شأنه أن تسألوه لاحتياجكم، { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا }: لا تحصروها، فضلاً عن شكرها، دل على أن المفرد بالإضافة يستغرق { إِنَّ ٱلإنْسَانَ لَظَلُومٌ }: بترك شكرها، { كَفَّارٌ }: شديد الكفران.