خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قُلِ ٱدْعُواْ ٱللَّهَ أَوِ ٱدْعُواْ ٱلرَّحْمَـٰنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ ٱلأَسْمَآءَ ٱلْحُسْنَىٰ وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَٱبْتَغِ بَيْنَ ذٰلِكَ سَبِيلاً
١١٠
وَقُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُنْ لَّهُ شَرِيكٌ فِي ٱلْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ ٱلذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً
١١١
-الإسراء

الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم

{ قُلِ }: لهم حيث يقولون أتنهانا عن دعوة إلهين وأنت تدعو الله والرحمن، { ٱدْعُواْ }: اسمعوا، معبودكم، { ٱللَّهَ أَوِ ٱدْعُواْ ٱلرَّحْمَـٰنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ }: منهما، فهو حسن يدل عليه، { فَلَهُ }: فلمُسمَّاها، { ٱلأَسْمَآءَ ٱلْحُسْنَىٰ }: وهما منها، { وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ }: بقراءتها أو الدعاء بحيثُ يسمع المشركون فيسبون إلَهك { وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا }: لا تخفها عمَّنْ خَلفك من صحبك { وَٱبْتَغِ بَيْنَ ذٰلِكَ }: من الجهر والمخافته، { سَبِيلاً } وسطا { وَقُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً }: رَدَّا لليهود والمشركين، { وَلَم يَكُنْ لَّهُ شَرِيكٌ فِي ٱلْمُلْكِ }: الألوهية، رد للنصارى والمشركين، { وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ وَلِيٌّ } نَاصِر { مِّنَ } أجْلِ { ٱلذُّلِّ }: رد للنصارى والمجوس { وَكَبِّرْهُ }: عَظَّمه عن كل مَا كل مَا لَا يليقُ به { تَكْبِيراً }: تعظيماً تاماً. واللهُ أعلَمُ.