{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا}: كرَّرنا وبيَّنَّا {لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا ٱلْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ}: كل معنى هو كالمثل غرابة وحسنا، {فَأَبَىٰ أَكْثَرُ ٱلنَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً}: جحوداً، فعجزوا عن الإتيان، {وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ ٱلأَرْضِ}: أرض مكة، {يَنْبُوعاً}: عينا لا تنقطع يفعول من: ينبع، أي: يفور {أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ}: بستان، {مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ ٱلأَنْهَارَ خِلالَهَا}: وسطها، {تَفْجِيراً * أَوْ تُسْقِطَ ٱلسَّمَآءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً}: قطعاً أرادوا قوله تعالى: "أو نسقط عليهم كسفا ... إلى آخره، {أَوْ تَأْتِيَ بِٱللَّهِ وَٱلْمَلاۤئِكَةِ قَبِيلاً}: مقابلا معاينا {أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ}: ذهب، {أَوْ تَرْقَىٰ فِي ٱلسَّمَآءِ}: بسُلَّمٍ {وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ}: وحدهُ {حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا}: واحدا واحدا، {كِتَاباً}: باسمه فيه تصديقك، {نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي}: تعجُّباً من اقتراحهم، {هَلْ}: ما، {كُنتُ إِلاَّ بَشَراً رَّسُولاً}: فالرسول إنما يأتي بإذن الله، {وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن يُؤْمِنُوۤاْ}: بعد، {إِذْ جَآءَهُمُ ٱلْهُدَىٰ}: القرآن المعجز {إِلاَّ أَن قَالُوۤاْ أَبَعَثَ ٱللَّهُ بَشَراً رَّسُولاً}: أي: ما لهم شبهة إلاَّ في إرسال بشَرٍ {قُل لَوْ كَانَ فِي ٱلأَرْضِ مَلاۤئِكَةٌ يَمْشُونَ}: كما تمشون، {مُطْمَئِنِّينَ}: ساكنين فيها، {لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَلَكاً رَّسُولاً}: لتمكنهم من التلقي منه للتجانس بخلاف البشر، {قُلْ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ}: على صدقي، {إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً * وَمَن يَهْدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِهِ}: يهدونهم، {وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ} يمشون أو يسحبون، {عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ}: إلى النار، {عُمْياً}: عمَّا يقرُّ أعينهم {وَبُكْماً}: عن العذر، {وَصُمّاً}: عما يلذ مسامعهم، {مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ} سكن لهبها بأن أكلت أجسادهم، : تلهبا بتبديل لحومهم وجلودهم.