{أَلَمْ تَعْلَمْ}: خَصَّهُ بالخِطابِ؛ لمزيد معارفه، {أَنَّ ٱللَّهَ لَهُ مُلْكُ}: فيفعل فيهما ما يشاء، {وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيٍّ} يلي أمركم، {وَلاَ نَصِيرٍ}: الفرق بينهما جواز بعد الناصر وعجز الولي، {أَمْ}: بل، {تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ}: محمداً -صلى الله عليه وسلم-، {كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ}: إذ قالت اليهود: ائتنا بكتاب نقرأه ونصدقك، {وَمَن يَتَبَدَّلِ ٱلْكُفْرَ بِٱلإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ}: مستقيم، {ٱلسَّبِيلِ * وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ لَوْ} أَنْ {يَرُدُّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً}: للحسد، تمنوا {مِّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ} لا من قبل التدين، {مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلْحَقُّ}: في التَّوراة، {فَٱعْفُواْ}: عن مجازاتهم، {وَٱصْفَحُواْ}: أعرضوا عنهم {حَتَّىٰ يَأْتِيَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِ} في قتالهم، {إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَٰوةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنْفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ} أي: ثوابه: {عِندَ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}: لا يضيع أعمالكم.