{ أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشْتَرَوُاْ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلْهُدَىٰ } الفطري أي: اختاروها عليه، وأصله يذل الثمن لتحصيل ما يتطلب من الأعيان، ثم استعير للإعْرَاض عَمَّا في يده محصلاً به غيره، ثم استعمل لما مَرَّ اتساعاً { فَمَا رَبِحَتْ تِّجَارَتُهُمْ } ما ربحوا فيها { وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ } إلى طُرُقِهَا، إذ أضاعوا رأس مالهم.