{ ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ }: يأخذون، { ٱلرِّبَٰواْ }: هو الزيادة في المعاملة بالنقود والمطعومات قدرا أو اجلا، وعَبَّر عن أنواع الأنتفاع بالأكل لأنه معظمها { لاَ يَقُومُونَ }: من قثبُرهم، { إِلاَّ كَمَا يَقُومُ }: كقيام، { ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ }: يضْربه ويصرعهُ، { ٱلشَّيْطَانُ مِنَ ٱلْمَسِّ }: الجنون، فلا يستطعون القيام كالمصروع لثقل ما في بطونهم من الربا، والخبط ضرب على غير استقاق، { ذَلِكَ }: العقاب، { بِأَنَّهُمْ قَالُوۤاْ إِنَّمَا ٱلْبَيْعُ مِثْلُ ٱلرِّبَٰواْ }: في الحلِّ، أصله: إنما الربا مثل البيع فعكس مبالغة، { وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلْبَيْعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَٰواْ } فقياسهم باطل { فَمَن جَآءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّنْ رَّبِّهِ فَٱنْتَهَىٰ }: فاتعظ، { فَلَهُ مَا سَلَفَ }: من الرَّبا في الجاهليَّة لا يسترد منه، { وَأَمْرُهُ إِلَى ٱللَّهِ }: يحكم بينهم، { وَمَنْ عَادَ }: إلى تحليله، { فَأُوْلَـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }: لكفرهم به، أو من عاد إلى أكله، والخلود بمعنى طول المكث.