{ ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب } أَيْ: لوصف ألسنتكم الكذب، والمعنى:
لا تقولوا لأجل الكذب وسببه لا لغيره: { هذا حلال وهذا حرام } يعني: ما كانوا
يحلُّونه ويُحرِّمونه من الحرث والأنعام { لتفتروا على الله الكذب } بنسبة ذلك
التَّحليل والتَّحريم إليه، ثمَّ أوعد المفترين فقال: { إنَّ الذين يفترون على الله
الكذب لا يفلحون }.
{ متاع قليل } أَيْ: لهم في الدُّنيا متاعٌ قليلٌ، ثم يردُّون إلى عذابٍ أليمٍ.