خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَهُ مَا فِي ٱلْسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَلَهُ ٱلدِّينُ وَاصِباً أَفَغَيْرَ ٱللَّهِ تَتَّقُونَ
٥٢
وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ ٱللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ
٥٣
ثُمَّ إِذَا كَشَفَ ٱلضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْكُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ
٥٤
لِيَكْفُرُواْ بِمَآ آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ
٥٥
-النحل

{ وله الدين واصباً } دائماً، أَيْ: طاعته واجبةٌ أبداً. { أفغير الله } الذي خلق كلَّ شيء، وأمر أن لا تتَّخذوا معه إلهاً { تتقون }.
{ وما بكم من نعمة } من صحَّة جسمٍ، أو سعةِ رزقٍ، أو إمتاعٍ بمالٍ وولدٍ، فكلُّ ذلك من الله، { ثمَّ إذا مسكم الضرُّ } الأسقام والحاجة { فإليه تجأرون } ترفعون أصواتكم بالاستغاثة.
{ ثمَّ إذا كشف الضر عنكم } يعني: مَنْ كفر بالله، وأشرك بعد كشف الضُّرَّ عنه.
{ ليكفروا بما آتيناهم } ليجحدوا نعمة الله فيما فعل بهم { فتمتعوا } أمر تهديد { فسوف تعلمون } عاقبة أمركم.