{ ولا تعجل بالقرآن } كان إذا نزل جبريل عليه السَّلام بالوحي يقرؤه مع جبريل
عليه السَّلام مخافة النِّسيان، فأنزل الله سبحانه: { ولا تعجل بالقرآن } أَيْ: بقراءته
{ من قبل أن يقضى إليك وحيه } من قبل أن يفرغ جبريل ممَّا يريد من التَّلاوة
{ وقل رب زدني علماً } بالقرآن، وكان كلمة نزل عليه شيء من القرآن ازداد به
علماً.
{ ولقد عهدنا إلى آدم } أمرنا وأوصينا إليه { من قبل } هؤلاء الذين تركوا أمري،
ونقضوا عهدي في تكذيبك { فنسي } فترك ما أمر به { ولم نجد له عزماً } حفظاً
لما أُمر به.