خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَآ إِلَىٰ ٱلْبَيْتِ ٱلْعَتِيقِ
٣٣
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً لِّيَذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِّن بَهِيمَةِ ٱلأَنْعَامِ فَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُواْ وَبَشِّرِ ٱلْمُخْبِتِينَ
٣٤
-الحج

{ لكم فيها منافع } الرُّكوب والدَّرُّ والنَّسل { إلى أجل مسمى } وهو أن يُسمِّيها هدياً { ثمَّ محلها } حيث يحلُّ نحرها عند { البيت العتيق } يعني: الحرم كلَّه.
{ ولكلِّ أمة } جماعةٍ سلفت قبلكم { جعلنا منسكاً } ذبحاً للقرابين { ليذكروا اسم الله } عند الذَّبح { على ما رزقهم من بهيمة الأنعام } يعني: الأنعام { فإلهكم إله واحد } أَيْ: لا تذكروا على ذبائحكم إلاَّ الله وحده { فله أسلموا } أخلصوا العبادة { وبشر المخبتين } المتواضعين.