خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ
٤٣
ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَآءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضاً وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْداً لِّقَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ
٤٤
ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ
٤٥
إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَٱسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً عَالِينَ
٤٦
-المؤمنون

{ ما تسبق من أمة أجلها } لا تموت قبل أجلها { وما يستأخرون } بعد الأجل طرفة عين. وقوله:
{ تترا } أَيْ: متتابعةً { وجعلناهم أحاديث } أَيْ: لمَنْ بعدهم يتحدَّثون بهم. وقوله:
{ وكانوا قوماً عالين } مستكبرين قاهرين غيرهم بالظُّلم.