{ والذين يؤتون ما آتوا } يُعطون ما يُعطون { وقلوبهم وجلة } خائفةٌ أنَّ ذلك
لا يُقبل منهم، وقد أيقنوا أنَّهم إلى ربِّهم صائرون بالموت. وقوله:
{ وهم لها سابقون } أَيْ: إليها، ثمَّ ذكر أنَّه لم يُكلِّف العبد إلاَّ ما يسعه، فقال:
{ ولا نكلف نفساً إلاَّ وسعها } فمَنْ لم يستطع أن يصلي قائماً فليصلِّ جالساً
{ ولدينا كتاب } يعني: اللَّوح المحفوظ { ينطق بالحق } يُبيِّن بالصِّدق { وهم
لا يظلمون } لا يُنقصون من ثواب أعمالهم.