خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَوِ ٱتَّبَعَ ٱلْحَقُّ أَهْوَآءَهُمْ لَفَسَدَتِ ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِمْ مُّعْرِضُونَ
٧١
أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ
٧٢
-المؤمنون

{ ولو اتبع الحق } القرآن الذي يدعو إلى المحاسن { أهواءَهم } التي تدعو إلى المقابح، أي: لو كان التَّنزيل بما يُحبُّون { لفسدت السموات والأرض } وذلك أنَّها خُلقت دلالةً على توحيد الله، فلو كان القرآن على مرادهم كان يدعو إلى الشِّرك، وذلك يُؤدِّي إلى إفساد أدلة التَّوحيد، وقوله: { ومَنْ فيهنَّ } لأنَّهم حينئذٍ يُشركون بالله تعالى { بل أتيناهم بذكرهم } بشرفهم في الدُّنيا والآخرة.
{ أم تسألهم } أنت يا محمَّد على ما جئت به { خرجاً } جُعلاً وأجراً { فخراجُ ربك } فعطاء ربِّك وثوابه { خير }.