خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَآ أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
١٤
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَّا لَّيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمٌ
١٥
وَلَوْلاۤ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَّا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـٰذَا سُبْحَانَكَ هَـٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ
١٦
يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ
١٧
-النور

{ ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسّكم } لأصابكم { فيما أفضتم } خضتم { فيه } من الإفك { عذاب عظيم }.
{ إذ تلقونه بألسنتكم } تأخذونه ويرويه بعضكم عن بعض { وتحسبونه هيناً } وتظنُّونه سهلاً، وهو كبيرٌ عند الله سبحانه.
{ ولولا } هلاَّ { إذ سمعتموه } سمعتم هذا الكذب { قلتم ما يكون لنا أن نتكلَّم بهذا سبحانك } تعجُّباً من هذا الكذب { هذا بهتان } كذبٌ نتحيَّر من عظمه، والمعنى: هلا أنكرتموه وصنتم ألسنتكم عن الخوض فيه؟.
{ يعظكم الله أن تعودوا } كراهة أن تعودوا لمثل هذا الإِفك أبداً.