خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لاَّ يَسَّمَّعُونَ إِلَىٰ ٱلْمَلإِ ٱلأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ
٨
دُحُوراً وَلَهُمْ عَذابٌ وَاصِبٌ
٩
إِلاَّ مَنْ خَطِفَ ٱلْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ
١٠
فَٱسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَّنْ خَلَقْنَآ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لاَّزِبٍ
١١
بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ
١٢
-الصافات

{ لا يَسَّمَّعون إلى الملأ الأعلى } يعني: الملائكة. { ويقذفون من كلّ جانب } ويُرمون.
{ دحوراً } يُدحرون دحوراً، أَيْ: يُباعدون { ولهم عذاب واصب } دائم.
{ إلاَّ من خطف الخطفة } سمع الكلمة من الملائكة فأخذها بسرعةٍ { فأتبعه } لقحه { شهاب ثاقب } كوكبٌ مضيءٌ.
{ فاستفتهم } فسلهم. يعني: أهل مكَّة { أهم أشد خلقاً أم من خلقنا } من الأمم السَّالفة قبلهم، وغيرهم من السَّموات والأرض { إنا خلقناهم من طين لازب } لاصقٍ لازمٍ.
{ بل عجبت } يا محمَّد من تكذيبهم إيَّاك { و } هم { يسخرون } من تعجُّبك.