{ بنصب } أَيْ: بتعبٍ ومشقَّةٍ في بدني { وعذاب } في أهلي ومالي، فقلنا له:
{ اركض برجلك } أَيْ: دُسْ وحرِّك برجلك في الأرض، فداس فنبعت عين ماءٍ،
فاغتسل به حتى ذهب الدّاء من ظاهره، ثمَّ شرب منه فذهب الدَّاء من باطنه.
{ ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب } مُفسَّرةٌ في سورة
الأنبياء عليهم السَّلام.
{ وخذ بيدك ضغثاً } حزمةً من الحشيش { فاضرب به } امرأتك { ولا تحنث } في
يمينك. وقوله:
{ أولي الأيدي } أَيْ: ذوي القوَّة في العبادة { والأبصار } البصائر في الدِّين.
{ إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار } أَيْ: جعلناهم يُكثرون ذكر الدَّار الآخرة
والرُّجوع إلى الله تعالى.