خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قَالُواْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ
٧٩
-هود

تيسير التفسير

{ قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لنا فِى بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ } شهوة احتجنا إِليها وأَثبتناها وهو واحد الحقوق، وليس المراد ضد الباطل اللهم إِلا أَن يريدوا بذلك أَنه لا يحل لنا فى شرعك تزوجهن لأَنهن مؤمنات كما قيل بذلك فى شرعه عليه السلام، وقيل كان فى سنتهم أَنه من خطب امرأَة ورد عنها حرمت هى عليه. وقيل إِن عادتهم أَن لا يتزوج أَحد إِلا واحدة وهم متزوجون، وضعف القول بأَنهم يرون نكاح الإِناث غير حق ومن صلة للتأْكيد وحق مبتدأٌ ولنا خبر أَو فاعل للنا أَو لثابت أَغنى عن الخبر. { وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ } بتجربة أَحوالنا ومشاهدتها { مَا نُرِيدُ } من وطءِ الذكران فى الأَدبار، وما اسم أَو حرف مصدر، أَى إِرادتنا لا اسم استفهام لأَن تأْكيد العلم باللام وأَن ينافيه.