{ وَمَا خَلَقْنا السًّمَاواتِ والأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ } إلا مع الحق أو ملتبسات بالحق أو بسبب الحق الذى اقتضاه الدليل من الإيمان أَو البعث والجزاءِ والحق والحكمة والعدل المقتضى لإِهلاكهم وإزاحة فسادهم، وإلا كان الهرج والمرج.
{ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآَتِيةٌ } فيجازى كل بعمله فينتقم لك منهم ولا تنتقم منهم فى الدنيا { فَاصْفَحِ الصَّفْح الْجَمِيل } يا محمد وهو الإعراض عن أَذاهم بلا جزع ولا انتقام، وأَخطأَ من قال فى مثل هذا أنه منسوخ بآية السيف لأَن هذا مأْمور به أَبدا قبل نزول القتال وبعده.