خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

مَا كَانَ للَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَىٰ أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
٣٥
-مريم

تيسير التفسير

{ ما كَان الله أن يتَّخذ مِن وَلدٍ } أى ما يليق به ذلك تعالى { سبحانه } سبح الله نفسه عن ذلك تسبيحاً، أو أمر الله أن نسبحه عن ذلك أى سبحوه بكسر الباء تسبيحاً { إِذا قَضَى أَمْراً فإِنَّما يقُول له كنْ فيكون } بلا علاج ولا كسب، فى أسرع وقت، ومَن قدرتُه ذلك لا يتوهم له ولد، فإن الولد من أمارات الحاجة، ومن شأن ما يلد أن يموت، والله لا يموت، وهذا وما قبله تبكيت للنصارى، وقد صح عندهم أنه يعبد الله، ويأمر بعبادته، فهو عبدالله تعالى لا إله.