خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وِمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ آتِنَا فِي ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي ٱلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ
٢٠١
-البقرة

تيسير التفسير

{ وَمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً } أشياء حسنة كالإيمان والاعتقاد الحق والعمل الصالح والتقوى والعلم والتوفيق والنصر والولد الصالح والزوجة الصالحة والرزق الحلال وصحة البدن وصحة الصالحين { وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً } أشياء حسنة كالمغفرة والجنة وتخفيف الحساب والسلامة من هو الموقف، وإيتاء الكتاب بالأيمان، والشرب من الحوض، والحور والأزواج، والولدان والقصور، وعن على: الحسنة الزوج الصالحة، وكأنه أراد الآدمية لأنه ليس للرجل منهن إلا واحدة، وهو قول مشهور، وإلا فالأزواج الحور للرجل كثيرة وهمنى ذلك حتى اطلعت أنه يكون للرجل الواحدة من الآدميات واثنتان وأكثر { وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } فى الآخرة بأن لا ندخلها، بأن توفقنا فى الدنيا للهدى والتوبة من الذنوب، وعن على: النار المرأة السوأى، دعوا الله أن يمنعهم عنها فى الدنيا وهو تمثيل لجميع الأسواء.