لتتعب بالشدة فى مقابلة الكفار، والتأسف على كفرهم، ونهك البدن بالعبادة بقيام الليل، وكان يصلى حتى تورمت قدماه، فقال له جبريل عليه السلام: ابق على نفسك، إن لنفسك عليك حقاً، ومن التعب بالقلب قول الشاعر:
ذو العقل يشقى فى التميم بعقله وأخو الجهالة فى الشقاء ينعم
لما رأوا ذلك التعب منه قال أبو جهل، والنضر بن الحارث. والمطعم: فى تركك ديننا شقاء والشقاء ضد السعادة.