خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا ٱشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ
١٠٢
-الأنبياء

تيسير التفسير

{ لا يسْمَعُون حَسِيسَها } صوت حركتها حين كانوا فى الجنة، ومن حين ورودها قبل ذلك { وهُم فيما اشْتَهَت أنْفُسهم } من كل لذة { خالدونَ } وما لم يكتب الله لهم لا يخطر ببالهم، وإن خطر لم يشتهوه كدرجة من أعلى، والتقديم للحصر، أى لا يخلدون إلا فيما اشهت أنفسهم لا بد من الخلود، ولا بد من كونه فيما اشتموا.