خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَرَجَعُوۤاْ إِلَىٰ أَنفُسِهِمْ فَقَالُوۤاْ إِنَّكُمْ أَنتُمُ ٱلظَّالِمُونَ
٦٤
-الأنبياء

تيسير التفسير

{ فرجَعُوا الى أنْفُسِهِم } بتذكر وتدبر، بأن ما لا يدفع الضر عن نفسه حتى كسر، ولا ينفع لا يكون إلهاً ولا يعبد { فقالُوا } كان القول فيهم بأن قال بعض لبعض { إنَّكُم أنتُم الظالمون } بعبادة ما لا ينطق، وما لا ينطق ولا حواس له لا يعقل، أو بسؤال إبراهيم، وترك سؤالها، وهى آلهتكم أو بسؤاله موبخين، أو بفعلتكم عنها حتى كسر، أو بعبادة الصغار مع هذا الكبير، حتى غضب وكسرها إذ عبدت معه، أو باتهام ابراهيم، وقد رأيتم الفأس معلقاً بالكبير، ومن لا يدفع عن رأسه الفأس، كيف يدفع عن عابديه البأس والحصر إضافى أى أنتم الظالمون لا ابراهيم.