خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَآ إِنَّهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ
٧٥
-الأنبياء

تيسير التفسير

{ وأدخلناهُ فى رحْمَتنا } فى أهل رحمتنا والظرفية مجازية، وكذا إن فسرت الرحمة بالنبوة بتقدير مضاف، أى فى أهل نبوءتنا، أو بدون تقديره، أى نبوءتنا، وإن فسرنا الرحمة بالجنة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله قال للجنة أنت رحمتى أرحم بك من أشاء من عبادى" كانت الظرفية حقيقة والرحمة مجازا { إنَّه من الصَّالحين } الذين سبقت لهم منا الحسنى تعليل لقوله: { أدخلناه } الخ.