خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ لَبِئْسَ ٱلْمَوْلَىٰ وَلَبِئْسَ ٱلْعَشِيرُ
١٣
-الحج

تيسير التفسير

{ يدْعُو } يقول الكافر يوم القيامة { لَمَن ضرَّه } وهو محقق، لأنهم معاقبون على ذلك فى الدارين { أقرب من نَفعْه } لو كان والله { لبئسَ المَوْلى } هُو { ولبئسَ العَشيرُ } هو وهذا كله مفعول ليدعو بمعنى يقول، واللام فى لمن للبتداء ولبئس جواب قسم كما رأيت، والقسم وجوابه خبر من الموصلة أو الموصوفة، وأجيز أن يكن تأكيداً لفظياً ليدعو الأول، فيكون لمن ضره الخ من كلام الله عزو جل، وفيه أن الأصل عدم التأكيد بالتكرير، وعدم فصل المؤكد، ولا سيما اللفظى.