خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلِيَعْلَمَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُواْ بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهَادِ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
٥٤
-الحج

تيسير التفسير

{ وليَعْلم الَّذين أوتُوا العِلْم أنه } أى التمكين من الإلقاء { الحق من ربِّك } أنه الحكمة الثابتة من لدن آدم، ولا يصح رد الهاء للقرآن، لأن قوله: " { وما أرسلنا من قبلك من رسول } " [الحج: 52] للعموم { فيؤمُنوا به فتُخبْتَ لهُ قُلُوبهم } تسكن اليه وتطمئن، ويجوز رد الهاء فى أنه وبه وله للموصى اليه التام، المفهوم من قوله: " { وما أرسلنا من قبلك من رسول } " [الحج: 52] { وإنَّ الله لَهادِ الذين آمنُوا } من هذه الأمة إذ فيها الكلام، أو مطلقا على ما مر { إلى صراطٍ مُسْتقيمٍ } دين الله، أو النظر الصحيح الراد للشبهات التى تلقيها الشياطين.