خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَإِذَا ٱسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى ٱلْفُلْكِ فَقُلِ ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي نَجَّانَا مِنَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّالِمِينَ
٢٨
-المؤمنون

تيسير التفسير

{ فإذا استَويت أنتَ ومَنْ مَعَك } من المؤمنين { على الفُلْك } اظهرها مع تقدمها للفصل، ولتعظيم الإنعام بها { فقل } فى دفع الضر { الحمْدُ } الشكر { لله الذى نجانا من القَوْم الظَّالمين } بإهلاكهم، التنجية أهم من إهلاكهم، فلم يقل الحمد لله الذى أهلك القوم الظالمين، ولو كان الشكر على إهلاكهم ليس من حيث أنه مصيبة، بل من حيث إنه رفع لشأن الدين، وازالة للضر عن المؤمنين.