خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ
٤٥
-المؤمنون

تيسير التفسير

{ ثم أرْسلنا موسى وأخَاه هارون } تعرض قيل لأخوته إشارة إلى أنه تابع له فى ما أنزل إليه { بآياتنا } آياته التسع { وسُلْطان مبينٍ } حجة واضحة من أبان اللازم، أو مظهرة للحق من أبان المتعدى، قيل: المراد به العصا، خصها بعد تعميم لزيادتها فى الاعجاز، أو الآيات، والسلطان هن التسع، والعطف لتغاير المفهوم، لأنهن أدلة وحجة، أو ذلك تجريد، أى تولد منهن سلطان كقولك جاء زيد وأحمد، تريد واحداً وهو زيد، وعليهما فالإفراد لاتحاد المعنى، ولا يجوز أن تكون الآيات التوراة، لأنها بعد إغراق فرعون، ويجوز أن يكون السلطان المعجزات أو الآيات ما ذكر، والسلطان قوة موسى فى الجدال بالحق.