خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

رَبِّ فَلاَ تَجْعَلْنِي فِي ٱلْقَوْمِ ٱلظَّالِمِينَ
٩٤
-المؤمنون

تيسير التفسير

{ ربِّ فلا تَجْعلنى } فيهم بأن يعمنى العذاب معهم فى الدنيا، كما جاء فى الحديث:" "إن عذاب الدنيا قد يعم من لم يستوجبه وأنهم يبعثون على نياتهم" وكقوله تعالى: " { واتَّقوا فتنةً لا تصيبنَّ } "[الأنفال: 25] الخ، وجعل بدل فيهم قوله: { فى القوم الظالمين } ذماً لهم بالظلم الموجب للعذاب، فلا الحسن اجزاه الله تعالى أن له فى أمته نقصة، ولم يخبره متى هى فأمر ان يدعو بهذا الدعاء، ويجوز أن يسأل النبى صلى الله عليه وسلم على آله به ما علم أنه يفعله، وأن يستعيذ مما علم انه لا يفعله اظهاراً للفودية، وتواضعاً لربه سبحانه، ومن ذلك استغفاره إذا قام من مجلسه سبعين مرة.