خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَآ أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
١٤
-النور

تيسير التفسير

{ ولوْلا فَضْل الله } تفضله { عليكم ورحمتُه } لكم { فى الدنُّيا والآخرة } تنازعه فضل ورحمة وذلك بالستر فى الدنيا، والإمهال لتتوبوا، وقبول توبة التائبين، فيدخل الجنة وينجو من النار { لمسَّكم فيما أفَضْتم } بسبب ما أفضتم { فيه } من الافك { عذاب عظيم } مستأصل كقوم نوح وعاد وثمود، وقوم لوط، وقوم فرعون، وأصحاب مدين، لفضله ورحمته لم يصبكم فى الدنيا إلا عذاب دون ذلك، أو لم يصبكم فيها عذاب، والخطاب فى الموضعين لغير ابن أبى لأنه لا رحمة له فى الآخرة، ويجوز أن يعمه الخطاب، لأن باب التوبة مفتوح له.