خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ ٱللَّهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ
٢٠
-النور

تيسير التفسير

لعوجلتم بعذاب مستأصل أو عذاب أعظم مما أصابكم من الحد أو غيره على ما مر، والخطاب لمسطح وحسان وحمنة، عند ابن عباس، وقيل لغير ابن أبى ونحوه من المنافقين، وقيل لغيرهم، ولهم على معنى أن من شأن الله الرأفة والرحمة، وقبول التوبة، إلا إن اختار أحد لنفسه السوء، وعن ابن عباس: من خاض فى حديث الإفك وتاب لم تقبل توبته، يعنى أن الله حكم شقاوتهم وتوبتهم غير خالصة، أو لا يختم لهم بها، ومراده ابن أبى ونحوه، وهذا أولى من أن يقال أراد التغليظ.